بالتزامن مع الذكرى الـ61 لـنكبة:رابطة شباب فلسطين الخيرية تنشر فلم وثائقى يروى ما حدث فى عام النكبة من انتاجها

احياءا للذاكرة الأجيال الحالية والمقبلة وشهادة للتاريخ وكى لاننسى ثرى فلسطين المحتلة المباركة من أقصى شمالها الى جنوبها ومن شرقها من نهر الأردن الى غربها حيث البحر الأبيض المتوسط ,وتعريفا بالقضية التى مر
على تهجير سكانها 6 عقود.
كان لازماً علينا كرابطة شباب فلسطين الخيرية كجزء من الشعب الفلسطيني ان نجسد هذه الحكاية
حكاية اللجوء والأرض والعودة والشهادة التى كانت ومازالت متواصلة من خلال فلماً وثائقى يتحدث عن معانى هذه المصطلحات وتاكيد على حقنا بالعودة من حيث تشرد اجددنا ان يكون الفلم بااسم
عــــــائــــــدون
للتاكيد ان مهما طال الزمن لابد أن يحق الحق ويعود كل لاجئ الى بيته وأرضه التى هجر منها عام 1948.
ويمنكم الآن مشاهدة الفلم >>>

الجزء الاول

http://www.youtube.com/watch?v=bKsxm3gDnRg

الجزء الثانى

http://www.youtube.com/watch?v=xmdo2B1VkuI

تــنــويـه>> انـطلاقـاً
من الواجب الدينى والوطنى هذه دعوة لكل
من يشاهد هذا الفلم التاريخى ان يقوم فى نشره

لا نقل وداعا

ماهى الا ايام معدوده وتنتهى علاقتى بالكليه كليتى التى تربيت فيها بمعنى الكلمه فقد تعلمت فيها اشياء كثيره وكل شبر فيها له معى ذكريات فاسال الله ان يشهد لى كل مكان فيها يوم القيامه فرغم كل ما بها من تعب وذل الا انه توجد بها معانى اجمل تهون كل هذاوعلمتنى الصحبه الصالحه معانى عديده لم احلم بها فلم اعد اتخيل حياتى بدونهم

ولم استعد لهذه اللحظه التى نودع فيها بعضنا البعض فما اصعب هذا الموقف..عندما يودع كل منا الاخر ونتواصى على اعمال نقوم بها فى نفس الوقت حتى نستشعر تقاربنا وان تباعدت بيننا المسافات .. حتى تبقى ارواحنا دائما متصله .. ما اقسى هذه اللحظات تعاهدنا الا نبكى فى الوداع ولكن تأبى الدموع الا ان تنهمر شوقا لهم وسط تساؤل هل ستراهم عينى مره اخرى؟؟وان رأيت بعضهم فهل سيجمعنا مكان آخر جميعا ؟؟فاسارع بقول نعم ..

نعم والله ساراهم جميعا وسنجتمع جميعا ولكن اين؟؟

تحت عرش الله عز وجل ان شاء الله حين ينادى الله تعالى اين المتحابون فى جلالى اليوم اظلهم فى ظلى يوم لا ظل الا ظلى ثم ندخل الجنه جميعا باذن الله ورحمته ونكون على سرر متقابلين اشهدك ياربى انى ما احببتهم الا فيك واننا اجتمعنا على طاعه وافترقنا على طاعه فلا تحرمنا الصحبه يوم القيامه يا ارحم الراحمين

والله يا اخواتى ما كنت لاتحمل الكليه لولا وجودكم والدخول فى جوكم فانا مدينه لكم طيله حياتى بهذا الفضل

واتمنى من اخواتى الصغيرات الا تنسونى من دعاؤكم وعند كل عمل تقوموا به فى الكليه تذكروا انى كنت بينكم وجزاكن الله كل خير على مافعلتموه من اجلنا وفى النهايه اقول لكم.. لانقل وداعا بل الى اللقاء فى جنات ربى نرتجى اللقاء

هذه مجرد فضفضه ولا تصف جزء قليل من المى هذه الايام اسال الله ان يهون علينا جميعا ويتقبل منا ويرزقنا الرضا